رأي الداخلة بوست‖‖مشروع الترافع الرقمي حول مغربية الصحراء...حين تكرس الدولة المغربية الفشل منهجا راسخا في تدبير الملف
رأي الداخلة بوست‖‖مشروع الترافع الرقمي حول مغربية الصحراء...حين تكرس الدولة المغربية الفشل منهجا راسخا في تدبير الملف
الداخلة بوست
"الغباء هو فعل نفس الشيء مرتين بنفس الاسلوب ونفس الخطوات وانتظار نتائج مختلفه" - ألبرت أينشتاين
جرت بمدينة مراكش قبل أيام, اشغال مؤتمر فلكلوري من فصيلة مهرجانات "كعب غزال" و "السيلفي", و ذلك من اجل ما سمي ب"الترافع الرقمي من أجل مغربية الصحراء", حضره المؤلفة قلوبهم و مرتزقة القضية و اصحاب الاجندات الشخصية و النخب المدجنة و المتهافتين الجدد بإسم الصحراويين, بزعامة وزير الباجدة "مصطفى الخلفي".
مؤتمر حضره الجميع بإستثناء طبعا المعنيين الحقيقيين بالقضية و النخب الصحراوية الحرة و المستقلة, و ذلك في إطار سياسة إقصائية ممنهجة و رخيصة, ما يطرح سؤال عويص حول مدى أهمية و جدوى هذه النوعية من المؤتمرات الطقوسية التافهة في حلحلة ملف قضية الصحراء, خصوصا و أن غالبية أبناء الشعب الصحراوي متواجدين في اللجوء و الشتات, و غير معنيين بهذه النوعية من المرافعات المشبوهة, و لا يزالون متشبتين بأفكارهم التي حاربوا و سالموا لأجلها, بل و مستعدين للبقاء خمسين سنة أخرى في تندوف حتى تحقيقها.
على العموم الطريقة التي نظم بها الملتقى, و شخوص الحاضرين و الآليات و المنهجية و الكواليس و التقارير و الاضواء الخضراء و الحمراء و المحاباة و التوصيات, كلها تؤكد بأن العقلية البائسة التي تدبر بها الدولة المغربية العميقة ملف الصحراء لا تزال تراوح مكانها, الذي تغير فقط الشكل و الكومبارس.
قولا واحدا، ما يحصل هو مسرحية ركيكة الاخراج من اجل التنفيس و الالهاء لن تغير في واقع الحال قيد انملة، والايام بيننا.